فلان جَمَّاش أي يطلب الحِرَ الجَّميش وهو المخلوق. قال: زهز مما وُضع غير موضعه، وأنشد:
وَلَيْتَ بِفَخْذَيْكِ ذا زَرْنَبٍ ... جَمِيشاً يُرَكَّنُ للفَيْشَل
قال الأصمعي: أصل الذَرَب فساد اللسان وسوء لفظه. قال: وهو من قولهم ذَرِبتْ معدته إذا أفسدت، وأنشد:
ولَقَدْ طَوَيْتُكُمُ على بلَلاتِكم ... وَعَلِمْتُ ما فِيكم من الأَذْرابِ
وقال غيره: الذَرَب: حَدّةُ اللسان.
أي ذّلَّ. قال الأصمعي: أصل الخضوع تَدْلِيَةُ الرأس للنازلة تنزل بالإنسان فينكَّس لها. يقال من ذلك: ظَبْيٌ أخْضَعَ لأنه يُطأطِئ رأسه في عدْوِه. قال متُمم بن نُويرة يصف فرساً:
فكأَنَّهُ فَوْتَ الجَوالب جانِئاً ... رِئْمٌ تُضَايِقُه كِلاَبٌ أَخْضَعُ