أَطِرْ حماري ولك عليَّ جُعلٌ. فلما دخل به السوق قال له المشوِّر: هذا حمارك الذي كنت تصيد عليه الوحش؟ قال له الرجل: من دون ذا ينفق الحمار.
أي قصداً. يقال عَمدْتُ للشيء إذا قصدته. ومنه قتلُ العَمْدِ. وقال الراجز:
عَمْداً فَعَلْتُ ذَاك بَيْدَ أَنِّي ... إخالُ إِنْ هَلَكْتُ أَنْ تُرِنِّي
قال الأصمعي: النُزهة: التباعد م المياه والبساتين. ومنه فلانٌ ينزّه نفسه عن كذا أي يُباعدها عنه. قال: وهذا مما غلطوا فيه فوضعوه في غير موضعه. وقال غيره: يُعنى بالنزهة التباعد عن البيوت والخروج عنها إلى مواضع المياه والبساتين.
والتجميش يُراد به المزاح. قال الأصمعي: أصل ذلك أنهم كانوا يقولون