قال ابن الكلبي وغيره: أول من قال ذلك مالك بن الرَّيْب المازني في بيت له، وهو:
سَيُغْنِينِي المَلِيكُ وَنَصْلُ سَيْفِي ... وكَرَّاتُ الكُمَيْتِ على التِّجارِ
قال الأصمعي: التزوير: إصلاح الكلام وتهيئته، ومنه حديث عُمر يوم سقيفة بني ساعدة حين اختلف الأنصار على أبي بكر: قد كُنتُ زوَّرتُ في نفسي مقالةً أقوم بها بين يدي أبي بكر، فجاء أبو بكر فما تركَ شيئاً مما كنتُ زوَّرته إلا تكلم به. وقال أبو زيد: التزوير والتزويق واحد، ومنه المُزَّور وهو المُصْلَح المُحسّن من الكلام والخط. وقال خالد: التزوير التشبيه وقال غيره: التزوير: فعل الكذب والباطل وهو من الزُّور. والزُّور: الكذب الباطل.
قال الأصمعي: وغيره: العرب يقولون قَفَّان لأنهم ليس في كلامهم باء عجميّة فأعربوه، وهو مُستقصى معرفة الشيء يعمل به الإنسان. ومنه حديث عُمر حين قال له