معناه طوَّلت وأقمت لا تبرح، وأصل ذلك من قولهم: قنطر الرجل إذا أقام الحضر والقُرى وترك البدو، حكى ذلك ابن الأعرابي. وقال غيره: قنطر الرجل أطال إقامته في أي موضع كان وأنشد:
إنْ قلتُ سِيري قَنطَرَت لا تَبْرَح ... وإنْ أَرَدْتُ مُكْثَها تَطَوَّحُ
يا لَيْتَ قد عاجَلَها الذُّرَحْرَحُ
قال أبو السمح وأبو صالح الخُزاعي: يتعلَّى: يبالغ في اليمين، وأنشد في ناقةً:
قال جمِيلٌ وتَعَلَّى بقَسَم ... بِذِمَّةٍ يومَ وفاءٍ بالذَّمَمْ
إنْ تَرجعي وأنْتِ تٌلِينَ الرِّمَمْ ... وتُتْرَكِي جَشِعَةً من النَّعَمْ
وقال الأصمعي: يتألَّى على الله أي يحلف، من الأليّة وهي اليمين وأنشد للأخطل:
شَرِبْتُ ولاقَانِي لِحِلِّ أَلِيَّتِي ... قطارٌ تَرَوَّى من فِلَسْطِينَ مُثْقَلُ