الطريد: المطرود صُرف من فَعيلٍ إلى مفعول، كما قالوا: قتيلٌ أي مقتول. والشريد: الهارب، يقال: شرد البعير إذا هرب. وقال الأصمعي الشريدُ: المُفرد وقال اليمامي مثله. وأنشد للأُحَيْمر السعدي:
تَرَاه أمامَ الناجيِات كأنَّه ... شَرِيدُ نَعامٍ شَذَّ عنهُ صَواحِبُهْ
قال الأصمعي وابن الأعرابي: المخاتلة: المشي للصيد قليلاً قليلاً في خُفيةٍ لئلا يسمع حساً. ثم صار كذلك في كل ما وُرِّي وعُمِّي على صاحبه وأنشد الأصمعي:
حَنَتْنِي حَانيِاتُ الدَّهْرِ حتى ... كأنِّي خاتِلٌ يدنو لصَيْد
أي قد كبرت فمشي ضعيف كما يمشي مخاتل للصيد. وأنشدني اليمامي لنفسه:
كرجْعَةِ أنْفاسِ الحَبِيبِ لَثَمْتُه ... بِغَفْلَةِ عَيْنٍ من رَقِيبٍ يُخَاتِلُه
أي يتغفّله.