الغملول: الشّجر المتكاثف. الوبلة: الوبئة من الْكلأ الوبيل وَقد وبل ووبل.
الْغَيْن مَعَ النُّون
غنى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خير الصَّدَقَة مَا أبقت غنى وَالْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلى وابدأ بِمن تعول. أَي مَا بقيت لَك بعد إخرجها كِفَايَة لَك ولعيالك واستغناء كَقَوْلِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِنَّمَا الصَّدَقَة عَن ظهر غنى وَكَقَوْلِه تَعَالَى: {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُل الْعَفْو} أَو مَا أجزلت فأغنيت بِهِ الْمُعْطِي عَن الْمَسْأَلَة كَقَوْل عمر: إِذا أعطيتم فأغنوا. الْعليا: يَد الْمُعْطِي. والسفلى: يَد الْآخِذ. أنَّث الضَّمِير الرَّاجِع إِلَى الْمَوْصُول فِي قَوْله: مَا أبقت ذَهَابًا إِلَى مَعْنَاهُ لِأَنَّهُ فِي معنى الصَّدَقَة. من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فالجمعة حقٌّ عَلَيْهِ إِلَّا عبد أَو صبي أَو مَرِيض فَمن اسْتغنى بلهو أَو تِجَارَة اسْتغنى الله عَنهُ وَالله غَنِي حميد. أَي طَرحه الله وَرمى بِهِ من عينه فعل من اسْتغنى عَن الشَّيْء فَلم يلْتَفت إِلَيْهِ. وَقيل جزاه جَزَاء استغنائه عَنْهَا كَقَوْلِه تَعَالَى {نَسُوا اللهَ فنسيهم}
غنظ ابْن عبد الْعَزِيز رحمهمَا الله تَعَالَى _ ذكر الْمَوْت فَقَالَ: عنظ لَيْسَ كالغنظ وكظ لَيْسَ كالكظ. يُقَال: غنظه جهده وكربه وكنظه مثله وَيُقَال: غنظه جهده وكنظه إِذا ملأَهُ غيظا وغنظه الطَّعَام وكنظه إِذا ملأَهُ وغمه. قَالَ: