والقائف: الَّذِي يعرف الْآثَار ويتبعها وَشبه الرجل فِي وَلَده وأخيه وقاف يقوف قيافة شبهه فِي صدق حدسه وإصابة ظَنّه بهما كَقَوْلِهِم: مَا أَنْت إِلَّا سَاحر.
عي الزُّهْرِيّ رَحمَه الله تَعَالَى: إِن بريداً من بعض الْمُلُوك جَاءَهُ يسْأَله عَن رجل مَعَه مَا مَعَ الْمَرْأَة وَالرجل كَيفَ يُورث فَقَالَ: من حَيْثُ يخرج المَاء الدافق فَقَالَ فِي ذَلِك قَائِلهمْ ... ومُهِمَّةٍ أَعْيا القُضَاةَ عُياؤُها ... تَذَرُ الفَقيهَ يَشُكُّ شَكَّ الجاهلِ ... عَجَّلْتَ قبلَ حَنِيذِها بشوائها ... وَقطعت محردها بِحكم فاصل ... العياء: كالمقام والعضال المحرد من قَوْلك حردت من السنام حرداً وَهُوَ الْقطعَة يَعْنِي لم تستان بِالْجَوَابِ ورميت بِهِ بديهة فشبهه فِي ذَلِك بِرَجُل نزل بِهِ ضيف فَجعل قراه بِمَا افتلذ لَهُ من كَبِدهَا واقتطع من سنامها وَلم يحْبسهُ على الحنيذ والقديد وتعجيل الْقرى مَحْمُود عِنْدهم