حوفظ على الْيَاء بالكسرة نَحْو بيض وَعين حكرة: أَي جملَة من الحكر وَهُوَ الْجمع والإمساك وَمِنْه الاحتكار أَي كَانَ يَشْتَرِيهَا جملَة إِذا وَردت الْمَدِينَة طلبا للربح وَقيل: حكرة أَي جزَافا
عين عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: قَاس عينا ببيضة جعل عَلَيْهَا خُطُوطًا هِيَ الْعين تصاب بلطم أَو غَيره مِمَّا يضعف مِنْهُ الْبَصَر فيتعرف مِقْدَار مَا نقص مِنْهَا ببيضة يُخطّ عَلَيْهَا خطوط وتنصب على مَسَافَة تلحقها الْعين الصَّحِيحَة ثمَّ تنصب على مَسَافَة دونهَا تلحقها العليلة ويتعرف مَا بَين المسافتين فَيكون مَا يلْزم الْجَانِي بِحَسب ذَلِك. إِن أَعْيَان بني الْأُم يتوارثون دون بني العلات الْأَعْيَان: الْإِخْوَة لأَب وَاحِد وَأم وَبَنُو العلاّت: الْإِخْوَة لأَب وَاحِد وَأُمَّهَات شَتَّى والأخياف: الْإِخْوَة لأم وَاحِدَة وآباء شَتَّى فَإِذا مَاتَ الرجل وَترك إخْوَة لأَب وَأم وإخوة لأَب فَالْمَال لأولئك دون هَؤُلَاءِ.
عير أَبُو هُرَيْرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: إِذا تَوَضَّأت فَأمر على عيار الْأُذُنَيْنِ بِالْمَاءِ هُوَ جمع عير وَهُوَ مَا عَار ونتأ مِنْهُمَا.
عيف الْمُغيرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: قَالَ لَا تُحرم العيفة فَقيل لَهُ وَمَا العيفة فَقَالَ الْمَرْأَة تَلد فيحصر لَبنهَا فِي ثديها فترضعه جارتها المزة والمزتين هِيَ فعلة من العياف سميت المصة بهَا لِأَن الْمُرضعَة تعافها وتتقذر مِنْهَا والمزّة: الْمرة من المزّ وَهُوَ المصّ وَإِنَّمَا تفعل ذَلِك لينفتح مَا انسد من مجاري اللَّبن. شُرَيْح رَحمَه الله تَعَالَى: ذكره ابْن سِيرِين فَقَالَ: كَانَ عائفاً وَكَانَ قائفاً العائف الَّذِي يزْجر الطير وَقد عافه يعيفه عيافة.