الظَّاء مَعَ الْفَاء
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي صفة الدَّجَّال: وعَلى عينه ظفرة غَلِيظَة.
ظفر هى جليدة تغشى الْبَصَر تنْبت من تِلْقَاء المآقي يُقَال لَهَا ظفرة وظفارة وَقد ظَفرت عينه ظفراً وظفارة فَهِيَ ظفرة وظفر الرجل فَهُوَ مظفور والأطباء يسمونها الظُّفْر.
الظَّاء مَعَ اللَّام
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ عبَّاد بن بشر وأُسيد بن حُضير عِنْده فِي لَيْلَة ظلماء حندس فتحدثا عِنْده حَتَّى إِذا خرجا أَضَاءَت لَهما عَصا أَحدهمَا فمشيا فِي ضوئها فَلَمَّا تفرق بهما الطَّرِيق أَضَاءَت لكل وَاحِد مِنْهُمَا عَصَاهُ فَمشى فى ضوئها.
ظلم الظلماء: الْمظْلمَة وَقد ظلمت اللَّيْلَة وأظلمت. والحندس: الشَّدِيدَة السوَاد. وفى حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: كُنَّا عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي لَيْلَة ظلماء حندس وَعِنْده الْحسن وَالْحُسَيْن فَسمع تولول فَاطِمَة وَهِي تناديهما: يَا حسنان يَا حسينان فَقَالَ: ألحقا بأمكما. وَفِي حَدِيث كَعْب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: لَو أَن امْرَأَة من الْحور الْعين اطَّلعت إِلَى الأَرْض فِي لَيْلَة ظلماء مغدرة لَأَضَاءَتْ مَا على الأَرْض. المغدرة والغدرة: الدامسة. دُعي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى طَعَام وَإِذا الْبَيْت مظلم مُزَوق فَقَامَ بِالْبَابِ ثمَّ انْصَرف وَلم يدْخل.