7 - ربض كَأَنَّهُ تَصْغِير الرابضة وَهُوَ الْعَاجِز الَّذِي ربض عَن معالي الْأُمُور وجثم عَن طلبَهَا وَزِيَادَة التَّاء للْمُبَالَغَة. والتافه: الخسيس الحقير يُقَال: تفه فَهُوَ نفه وتافه. قَالَ للضحاك بن سُفْيَان حِين بَعثه إِلَى قومه: إِذا أتيتهم فاربض فِي دَارهم ظَبْيًا. الظبي: مَوْصُوف بالحذر وَأَنه إِذا رابه ريب فِي مَوضِع شرد عَنهُ ثمَّ لم يعدو وَمِنْه الْمثل: تَركه ترك ظبى ظله: فَالْمَعْنى: كن فِي إقامتك بَين أظهرهم كالظبي فِي حذره لأَنهم كفرة حَتَّى إِن ارتبت مِنْهُم بِشَيْء أسرعت الرحيل وَقيل مَعْنَاهُ: أقِم فِي أَرضهم آمنا كالظبي [273] فِي كناسه. اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من غنى مبطر وفقر مرب أَو ملب.
ربب أَي لَازم غير زائل من قَوْلهم: أرب بِالْمَكَانِ وألب إِذا أَقَامَ وَلزِمَ. يَقُول الله تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة: يَا بن آدم أا أحملك على الْخَيل وَالْإِبِل وزوجتك النِّسَاء وجعلتك تربع وتدسع قَالَ: بلَى قَالَ فَأَيْنَ شكر ذَلِك الْمَعْنى بِهَذَا الرئيس لِأَنَّهُ هُوَ الَّذِي يربع ويدسع عِنْد قسْمَة الْغَنَائِم أَي يَأْخُذ المرباع وَيدْفَع الْعَطاء الجزل من الدسيعة. نهى صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم عَن كِرَاء الأَرْض وَكَانُوا يكرونها بِمَا ينْبت على الْأَرْبَعَاء وَشَيْء من التِّبْن ويسمون ذَلِك الحقل. هِيَ الْأَنْهَار الصغار الْوَاحِد ربيع.
ربع الحقل من الحقل وَهُوَ القراح كَانُوا يكرونها بِشَيْء غير مَعْلُوم ويشترطون على الْمُكْتَرِي هَذِه الْأَشْيَاء فَنهى عَن ذَلِك فَأَما إكراؤها بدارهم أَو إطْعَام مُسَمّى فَلَا بَأْس بِهِ. جَاءَتْهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سبيعة الأسْلَمِيَّة رَضِي الله عَنْهَا وَقد توفّي عَنْهَا زَوجهَا