6 - التعاقل: تفَاعل من الْعقل وَهُوَ إِعْطَاء الدِّيَة والمعاقل: الدِّيات جمع معقلة [272] أَي يكونُونَ على مَا كَانُوا عَلَيْهِ من أَخذ الدِّيات وإعطائها. العاني: الْأَسير وَقد عَنَّا يعنو وعنى يَعْنِي أَي يطلقونه غير مشتطين فِي ذَلِك. المفرح: المثقل بالغرم. أَن يعينوه بدل مِنْهُ أَي لَا يتركون إعانته. الدسيعة: من الدسع وَهُوَ الدّفع يُقَال: فلَان ضخم الدسيعة أَي عَظِيم الدّفع للعطاء وَأَرَادَ دفعا على سَبِيل الظُّلم فأضافه إِلَيْهِ وَهَذِه لإضافة بِمَعْنى من وَيجوز أَن يُرَاد بالدسيعة الْعَطِيَّة أَي ابْتغى مِنْهُم أَن يدفعوا إِلَيْهِ عَطِيَّة على وَجه ظلمهم أَي كَونهم مظلومين أَو أضافها إِلَى ظلمه لِأَنَّهُ سَبَب دفهم لَهَا. السّلم: الصُّلْح أَي لَا يسوغ لوَاحِد مِنْهُم دون السائر وَإِنَّمَا يسالمون عدوهم بالتباطؤ. جعل الغازية صفة للخيل فأنث وَهُوَ يُرِيد أَصْحَابهَا وَقد ذهب إِلَى الْمَعْنى فِي قَوْله: يعقب بَعضهم وَالْمعْنَى: إِن على الْغُزَاة أَن يتناوبوا وَلَا يُكلف من يقفل الْخُرُوج إِلَى أَن تَجِيء نوبَته. الاعتباط: النَّحْر بِغَيْر عِلّة فاستعاره للْقَتْل بِغَيْر جِنَايَة. يهود بني عَوْف بِسَبَب الصُّلْح الْوَاقِع بَينهم وَبَين الْمُؤمنِينَ كأمة مِنْهُم فِي أَن كلمتهم وَاحِدَة على عدوهم فَأَما الدّين فَكل فرقة مِنْهُم على حيالها. إِلَّا من ظلم بِنَقْض الْعَهْد. فَإِنَّهُ لَا يوتغ: أَي لَا يهْلك إِلَّا نَفسه. الْبر دون الْإِثْم أَي الْوَفَاء بالعهد الَّذِي مَعَه السّكُون والطمأنينة أَهْون من النكث الْمُؤَدِّي إِلَى الحروب والمتاعب الجمة. فَلَا يكْسب كاسب أَي لَا يجر هَذِه المتاعب من نكث إِلَّا إِلَى نَفسه. لَا يحول الْكتاب دون ظلم ظَالِم مَعْنَاهُ: لَو اعْتدى مُعْتَد بمخالفة مَا فِيهِ وَزعم أَنه دَاخل فِي جملَة أَهله لم يمنعهُ دُخُوله فِي جُمْلَتهمْ أَن يُؤْخَذ بِجِنَايَة. فِي ذكر أَشْرَاط السَّاعَة وَأَن ينْطق الرويبضة قيل: يَا رَسُول الله مَا الرويبضة فَقَالَ: الرجل التافه ينْطق فِي أَمر الْعَامَّة.