5 - فَالْمُرَاد: لَا نطق لَهُ من ضعفه وَقيل: لَا لِسَان لَهُ يتَكَلَّم من ضعفه فتقديره على هَذَا: لاذا ذبر لَهُ أَي لَا لِسَان لَهُ ذَا منطق فَحذف الْمُضَاف الَّذِي هُوَ ذُو. وَيجوز أَن يُرَاد لَا فهم لَهُ من ذبرت الْكتاب إِذا فهمته وأتقنته. قَالَ ابْن الْأَعرَابِي: الذابر: المتقن. عَاد الْبَراء بن معْرور وأخذته الذبْحَة فَأمر من لعطه بالنَّار. الذُّبْحة والذُّبَحَة والذُّبَاح: أَن يتورم الْحلق حَتَّى ينطبق وَلَا يسوغ فِيهِ شىء

ذبح وَيمْنَع من التنفس فَيقْتل. وروى أَبُو حَاتِم عَن أبي زيد أَنه لم يعرفهَا بِإِسْكَان الْبَاء. اللعط: الكي بالنَّار فِي عرض الْعُنُق من الشَّاة اللعطاء وَهِي الَّتِي بِعرْض عُنُقهَا سَواد وَمِنْه لعطه بِأَبْيَات إِذا وسمه بِهِجَاء وَقيل: لعطه مقلوب من علطه وَإِذا اسْتَوَى التَّصَرُّف سقط القَوْل [259] بِالْقَلْبِ. فِي حَدِيث أحد: لما قصّ رُؤْيَاهُ الَّتِي رَآهَا قبل الْحَرْب على أَصْحَابه قَالَ: رَأَيْت كَأَن ذُبَاب سَيفي كُسر فأوَّلت ذَلِك أَنه يصاب رجل من أهلى. فَقتل حَمْزَة عَلَيْهِ السَّلَام فِي ذَلِك الْيَوْم. ذُبَاب السَّيْف: طرفه الَّذِي يضْرب بِهِ من الذّب وَهُوَ الدّفع وذبابا أذنى

ذبذب الْفرس: هما مَا حدّ من أطرافهما. صلب رجلا على ذُبَاب. هُوَ جبل بِالْمَدِينَةِ. قَالَ وَائِل بن حجر: أتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ولي شعر طَوِيل فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: ذُبَاب ذُبَاب. قَالَ: فَرَجَعت فجزرته ثمَّ أَتَيْته من الْغَد فَقَالَ: إِنِّي لم أعنك وَهَذَا أحسن. هُوَ الشؤم وَالشَّر يُقَال: أَصَابَك ذُبَاب من هَذَا الْأَمر وَرجل ذبابى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015