6 - مشئوم فَكَأَنَّهُ مثل الشذاة فِي أَنه استعاره قَالَ أَوْس: ... وَلَيْسَ بطارقِ الجاراتِ مِنِّي ... ذُبابٌ لَا يُنِيمُ وَلَا ينامُ ... أَي أَذَى وشرّ. جَابر رَضِي الله عَنهُ سرت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غزَاة فَقَامَ يُصَلِّي وَكَانَت عليَّ برده فذهبيت أُخَالِف بَين طرفيها فَلم تبلغ وَكَانَت لَهَا ذباذب فنكستها وخالفت بَين طرفيها ثمَّ تواقصت عَلَيْهَا لِئَلَّا تسْقط فنهاني عَن ذَلِك وَقَالَ: إِن كَانَ الثَّوْب وَاسِعًا فَخَالف بَين طَرفَيْهِ وَإِن كَانَ ضيقا فاشدده على حقوك. أَرَادَ بالذباذب الْأَهْدَاب لِأَنَّهَا تنوس وتتذبذب وَمِنْه قيل لأسافل الثَّوْب: ذلاذل وذباذب وَقيل فِي وَاحِدهَا ذبذب بِالْكَسْرِ. التواقص: التَّشَبُّه بالأوقص وَهُوَ الْقصير الْعُنُق يُرِيد أَنه أمسك عَلَيْهَا بعنقه لِئَلَّا تسْقط. ذهب يفعل بِمَنْزِلَة طفق يفعل وَلَيْسَ ثمَّ ذهَاب. مَرْوَان أُتي بِرَجُل ارْتَدَّ عَن الْإِسْلَام فَقَالَ كَعْب: أدخلوه المذابح وضعُوا التَّوْرَاة وحلفوه بِاللَّه.
ذبح قَالَ شمر: المذابح: المقاصير وَيُقَال: هِيَ المحاريب وَذبح: إِذا طاطأ رَأسه للرُّكُوع مثل ذبح. يذبره فِي (دب) : ذُبَاب فِي (زو) . أذب فِي (ذُقْ) . تذبذبان فِي (خد) ذُبَاب غيث فى (خل) .