الْجِيم مَعَ الرَّاء

النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم: من شرب من آنِية الذَّهَب وَالْفِضَّة فَكَأَنَّمَا يجرجر فِي جَوْفه نَار جَهَنَّم.

جرجر أَي يُرَدِّدهَا فِيهِ من جرجر الْفَحْل: إِذا ردذد الصَّوْت فِي حنجرته. مَا من عبد نَام بِاللَّيْلِ إِلَّا على رَأسه جرير مَعْقُود فَإِن هُوَ تعارَّ وَذكر الله حلت عقدَة فَإِن هُوَ قَامَ وَتَوَضَّأ وَصلى حُلَّت عقدَة. وروى: يعْقد الشَّيْطَان على قافية رَأس أحدكُم ثَلَاث عقد فَإِذا قَامَ من اللَّيْل فَتَوَضَّأ وَصلى انْحَلَّت عقدَة.

جرر هُوَ حَبل من أَدَم. تعارّ: سهر بِصَوْت وَمِنْه عرار الظليم وَهُوَ صياحه. وَفِي مَعْنَاهُ: حَدِيث ابْن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا: من أصبح على غير وتر أصبح وعَلى رَأسه جرير سَبْعُونَ ذِرَاعا. وَمن الْجَرِير قَوْله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لبني عبد الْمطلب وهم ينزعون على زَمْزَم: انزعوا على سِقَايَتكُمْ فلولا أَن يغلبكم النَّاس عَلَيْهَا لنزعت مَعكُمْ حَتَّى يُؤثر الْجَرِير بظهري. وَمِنْه الحَدِيث: إِن رجلا كَانَ يجر الْجَرِير فَأصَاب صَاعَيْنِ من تمر فَتصدق بِأَحَدِهِمَا فَلَمَزَهُ المُنَافِقُونَ. مَعْنَاهُ: أَنه كَانَ يستقى المَاء. القافية: الْقَفَا. قَالَت عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا: نصبت على بَاب حُجْرَتي عباءة وعَلى مجر بَيْتِي سترا مقدمه من غَزْوَة خَيْبَر أَو تَبُوك فَدخل الْبَيْت فهتك العرص حَتَّى وَقع إِلَى الأَرْض. المجر والعرص وَاحِد وهما الْجَائِز الَّذِي تُوضَع عَلَيْهِ أَطْرَاف الْعَوَارِض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015