بِعَيْنِه وكته ووكت الْبُسْر: إِذا بَدَت فِيهِ نقط الإرطاب. والمجل: غلظ الْجلد من الْعَمَل لاغير وَيدل عَلَيْهِ قَوْله: ترَاهُ منتبرا: أَي متتفخا وَلَيْسَ فِيهِ شئ. بَايَعت: من البيع. السَّاعِي: وَاجِد السعاة: وهم الْوُلَاة على الْقَوْم يَعْنِي أَن الْمُسلمين كانوامتحققين بِالْإِسْلَامِ فيتحفظون بِالصّدقِ وَالْأَمَانَة والملوك ذَوي عدل فَمَا كنت أُبَالِي من أعامل إِن كَانَ مُسلما رجعه إليّ بِالْخرُوجِ عَن الْحق عمله بِمُقْتَضى الْإِسْلَام وَإِن كَانَ غير مُسلم أنصفني مِنْهُ الْوَالِي. الْحباب قَالَ يَوْم سَقِيفَة بني سَاعِدَة حِين اخْتلف الْأَنْصَار فِي الْبيعَة: أَنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أَمِير ومنكم أَمِير. الجذل: عود ينصب لِلْإِبِلِ الجربى تَحْتك بِهِ [112] فتستشفى. والمحكك: الَّذِي كثر بِهِ الاحتكاك حَتَّى صَار مملسا. جذل والعذق ك بِالْفَتْح ك المخلة. والمرجب: المدعوم بالرجبة وَهِي خَشَبَة ذَات شعبتين وَذَلِكَ إِذا طَال وَكثر حمله. وَالْمعْنَى: إِنِّي ذُو رَأْي يستشفى بالاستضاءة بِهِ كثيرا فِي مثل هَذِه الْحَادِثَة وَأَنا فِي كَثْرَة التجارب وَالْعلم بموارد الْأَحْوَال فِيهَا وَفِي أَمْثَالهَا ومصادرها كالنخلة الْكَثِيرَة الْحمل ثمَّ رمى بِالرَّأْيِ الصائب عِنْده فَقَالَ: منا أَمِير ومنكم أَمِير. قَتَادَة قَالَ فِي قَوْله تَعَالَى: (والرَّكبُ أَسْفل مِنْكُم) . أَبُو سُفْيَان انجذم بالعير فَانْطَلق فِي ركب نَحْو الْبَحْر. حذم والمجذية فِي (خو) . يتجاذون فِي (رب) . يجذل فِي (شي) . والجذم فِي (مص) . والجذعة فِي (ثغ) . حسمى جذام فِي (كف) .