الرتوة: قرب الْمسَافَة من قَول الْمَاشِي: رتوت رتوة إِذا مَشى مشياً قَلِيلا وَمِنْه رتوت الدلوا: إِذا مددتها بِرِفْق ورتا بِرَأْسِهِ وَهُوَ شبه الْإِيمَاء. قَالَ سَلمَة بن الْأَكْوَع: قدمنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم [بِئْر] الْحُدَيْبِيَة فَقعدَ على جباها فسقينا وَاسْتَقَيْنَا ثمَّ أَن الْمُشْركين راسُّونا الصُّلْح حَتَّى مَشى بَعْضنَا إِلَى بعض فاصطلحنا. الجبا: بِالْفَتْح مَا حول الْبِئْر وبالكسر: مَا جُمع فِي الْحَوْض من المَاء. جبى راسونا: فاتحونا من قَوْلهم: بَلغنِي رسٌّ من خبر ورسُّ الْحمى ورسيسها: أول مَا تَمَسّ. عبد الرَّحْمَن رَضِي الله عَنهُ لما بدا لَهُ أَن يُهَاجر أودع مطعم بن عدي جبجبة فيا نوى من ذهب. هِيَ زنبيل من جُلُود. وَمِنْهَا حَدِيث عُرْوَة: كَانَت تَمُوت لَهُ الْبَقَرَة فيأمر أَن تتَّخذ من جلدهَا جباجب. النَّوَى: جمع نواة وَهِي قِطْعَة وَزنهَا خَمْسَة دَرَاهِم سميت بنواة التَّمْر ة ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ وَذكر النفخ فِي الصُّور فَيقومُونَ فيجبون تجبية رجل وَاجِد قيَاما لرب الْعَالمين. قيل لكل وَاحِد من الرَّاكِع والساجد: مجب لِأَنَّهُ يجمع بانحنائه بَين أَسْفَل بَطْنه وأعالي فَخذيهِ. أُسامة رَضِي الله عَنهُ ذكر سَرِيَّة خرج فِيهَا قَالَ: فصبحنا حيًّا من جُهَيْنَة فَلَمَّا رأونا جبئوا من أخبيتهم وَانْفَرَدَ لي وَلِصَاحِب السّريَّة رجل فأشرع عَلَيْهِ الْأنْصَارِيّ
جبأ وَرمحه وَسجد فَالْتَفت وَقَالَ: لآ إلله إِلَّا الله فَرفع عَنهُ الْأنْصَارِيّ وأدركته فَقتلته.