الْوَطْأَة: مجَاز عَن الطَّحْن والإبادة. قَالَ: وَوَطِئْتَنَا وَطْأَةً عَلَى حَنَقٍ وَطْأَ المُقَيَّدِ نابت الهَرْمِ ... وَج: وَادي الطَّائِف. قَالَ ... ياسقى وَج وجنوب وَج ... واحتله غيث دراك الثج ... وَالْمرَاد غزَاة حنين وحنين: وَاد قبل وَج لِأَنَّهَا آخر غزَاة أوقع بهَا رَسُول الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم على الْمُشْركين. وَأما غزوتا الطَّائِف وتبوك فَلم يكن فيهمَا قتال وَوجه عطف هَذَا الْكَلَام على ماسبقه التأسف على مُفَارقَة أَوْلَاده لقرب وَفَاته لِأَن غَزْوَة حنين كَانَت فِي شَوَّال سنة ثَمَان ووفاته فِي شهر ربيع الأول من سنة إِحْدَى عشرَة. كَأَنَّهُ قَالَ: وَإِنَّكُمْ لمن ريحَان الله وَأَنا مفارقكم عَن قريب. قَالَ لَهُ رجل: إِنِّي مَرَرْت بجبوب بدر فأذا أَنا بِرَجُل أَبيض رَضْرَاض وَإِذا رجل اسود بيدَيْهِ مرزنة من حَدِيد يضْربهُ بهَا الضَّرْبَة بعد الضَّرْبَة فيغيب فِي الأَرْض ثمَّ يَبْدُو رتوة فيتبعه فيضربه فيغيب ثمَّ يَبْدُو رتوة. فَقَالَ ذَاك أَبُو جهل يفعل بِهِ ذَلِك إِلَى يَوْم الْقِيَامَة. جبب: الجبوب: مَا غلظ من وَجه الأَرْض وَقيل للمدرة: جبوبة لِأَنَّهَا قِطْعَة من الجبوب. وَمِنْهَا حَدِيثه: إِنَّه قَالَ لرجل يقبر مَيتا: ضع تِلْكَ الجبوبة مَوضِع كَذَا الرضراض الَّذِي يترضرض لنعمته وَكَثْرَة لَحْمه يُقَال: بدن رَضْرَاض وكفل رَضْرَاض. المرزبة [1 4] والإرزبة: الميتدة من رزب على الأَرْض ورزم: إِذا لزم فَلم يبرح قَالَ: ... ضَرْبُكَ بالمِرْزَبَةِ الْعود النخر ...