عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ رأى جَارِيَة مَهْزُولَة تطيش مرّة وَتقوم أُخْرَى فَقَالَ: وَمن يعرف تيَّا فَقَالَ لَهُ ابْنه عبد الله: هِيَ وَالله إِحْدَى بناتك. تيا: تَصْغِير تا فِي الْإِشَارَة إِلَى الْمُؤَنَّث كَمَا قيل: ذيا فِي تَصْغِير ذَا
تيا وَالْألف فِي آخرهما مزيدة مجعولة عَلامَة للتصغير كالضمة فِي صدر فَلَيْسَ وَلَيْسَت هِيَ الَّتِي فِي آخر المكبر بِدَلِيل قَوْلك: اللذيا واللتيا فِي تَصْغِير الَّذِي وَالَّتِي وَكَذَا المبهمات كلهَا مُخَالفَة بهَا ماليس بمبهم ومحافظة على بنائها. وَعَن بعض السّلف أَنه أَخذ تبنة من الأَرْض ثمَّ قَالَ: تيا من التَّوْفِيق خير من كَذَا وَكَذَا من الْعَمَل. التيعة والتيمة فِي (اب) . لأتيسنهم فِي (يم) . [تمّ آخر كتاب التَّاء وَللَّه الْحَمد والمنه]