أى يهاب أَهله وَقيل: يهاب الْمُؤمن الذُّنُوب ويتقيها
هيس أَبُو الْأسود الدؤَلِي رَحمَه الله تَعَالَى عَلَيْكُم فلَانا فَإِنَّهُ أهيس أَلَيْسَ ألدُّ ملحس إِن سُئِلَ أزر وَإِن دعى انتهز ويروى: إِن سُئل ارتزَّ وَإِن دُعي اهتزَّ الأهيس: الَّذِي يَدُور الأليس: الَّذِي لَا يبرح يُقَال: إبل لَيْسَ على الْحَوْض أى لَا يَدُور فِي طلب شَيْء يَأْكُلهُ وَيقْعد عَمَّا سوى ذَلِك الملحس: الْحَرِيص الَّذِي يَأْخُذ كل شَيْء من لحست أرز: انقبض انتهز: افترص ارتز: ثَبت مَكَانَهُ وَلم يهش
هيج مُجَاهِد رَحمَه الله تَعَالَى ذكر دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام وبكاءه على خطيئته قَالَ: فَنحب نحبة هاج مَا ثمَّ من البقل أَي يبس
هيد الْحسن رَحمَه الله تَعَالَى مَا من أحد عمل لله عملا إِلَّا سَار فِي قلبه سورتان فَإِذا كَانَت الأولى مِنْهُمَا لله فَلَا تهيدنه الْآخِرَة أَي لَا تحركنه وَلَا تزيلنه من قَوْلهم: لَا يهيدنك هَذَا الْأَمر أَي لَا يزعجنك وَلَا تبال بِهِ وَالْمعْنَى إِذا أَرَادَ برَّا وصحَّت نِيَّته فِي فعله فَعرض لَهُ الشَّيْطَان فَقَالَ: إِنَّك تُرِيدُ بِهَذَا الرِّيَاء فَلَا يمنعنه ذَلِك وَنَحْوه إِذا أَتَاك الشَّيْطَان وَأَنت تصلي فَقَالَ: إِنَّك تُرائي فزدها طولا