أَي هينة لينَة فَخفف كَانُوا يغلون بالقدِّ وَعَلِيهِ الشّعْر فيقمل على الْأَسير حزبه: أَصَابَهُ بائر: هَالك الائتمار: الاستبداد وَهُوَ افتعال من الْأَمر كَأَن نَفسه أَمرته فائتمر أَي امتثل أَي لَا يَأْتِي برشد من قبل نَفسه وَلَا يقبل قَول غَيره
هيم ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ فِي قَوْله تَعَالَى: (فشَارِبُونَ شُرْبَ الهِيم) هيام الأَرْض وَهُوَ تُرَاب يخالطه رمل ينشِّف المَاء نشفا يحْتَمل تَفْسِيره وَجْهَيْن: أَحدهمَا أَن يُرِيد أَن] 988 [الهيم جمع هيام جُمع على فُعل ثمَّ خفف وَكسرت الفاءمحافظة على الْيَاء وَالثَّانِي: أَن يذهب إِلَى الْمَعْنى أَن المُرَاد الرمال الهيم يُقَال: رمل أهيم ورمال هيم وَهُوَ الذى لَا يرْوى
هيعة مُعَاوِيَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ لسَلمَة بن الخطل: كَأَنِّي أنظر إِلَى بَيت أَبِيك بمهيعة بطنبه تَيْس مربوط وبفتائه أعنز درهنَّ غبر يحلبن فِي مثل قوارة حافر العير تهفو مِنْهُ الرّيح بِجَانِب كَأَنَّهُ جنَاح نسر مهيعة: هِيَ الْجحْفَة مِيقَات أهل الشَّام مفعلة من التهيع وَهُوَ الانبساط وَمِنْه طَرِيق مهيع: وَاسع قَالَ: ... بالغُورِ يَهْدِيها طريقٌ مَهْيَعُ ... الغبر: بَقِيَّة اللَّبن يُرِيد لبنهنَّ قَلِيل كالغبر قوارة الْحَافِر: مَا تقوَّر من بَاطِنه يصف محلبه بالصِّغر للؤمه تهفو مِنْهُ: أَي من الْبَيْت بِجَانِب: أَي بِكَسْر وَهُوَ فِي صغره كجناح النسْر
هيب ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ الْإِيمَان هيوب