الميساع: الواسعة الخطو
الْهَاء مَعَ الْمِيم
همى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم قَالَ لَهُ رجل: يَا رَسُول الله إِنَّا نصيب هوامي الْإِبِل فَقَالَ: ضالَّة الْمُؤمن حرق النَّار هِيَ الَّتِي هَمت على وجوهها لرعي أَو غَيره أَي هَمت تهمي همياً وَمِنْه همى الْمَطَر الحرق: اسْم من الإحراق كالشفق من] 98 [الإشفاق وَعَن ثَعْلَب: الحرق اللهب وَيُقَال للنار نَفسهَا حرق يَقُولُونَ: هُوَ فِي حرق الله وَقَالَ: ... شَدَّا سَرِيعاً مِثْلَ إضْرَامِ الحَرَق ... يَعْنِي أَن تَملكهَا سبت الْعقَاب بالنَّار
همم قَالَ لكعب بن عجْرَة: أَيُؤْذِيك هوَام رَأسك أَرَادَ الْقمل لِأَنَّهَا تهمّ هميما أَي تدب دبيبا
همز كَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم إِذا استفتح الْقِرَاءَة فِي الصَّلَاة قَالَ: أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم من همزه ونفثه ونفخه] قيل: يَا رَسُول الله: مَا همزه ونفثه ونفخه [فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم: أما همزه فالموتة وَأما نفثه فالشِّعر وَأما نفخه فالكِبر الموتة: الْجُنُون: وَإِنَّمَا سَمَّاهُ همزاً لِأَنَّهُ جعله من النَّخس والغمز وسمى الشّعْر نفثا لِأَنَّهُ كالشيء ينفث من الْفَم كالرقية وَإِنَّمَا سمى الْكبر نفخا لم يوسوس إِلَيْهِ الشَّيْطَان فِي نَفسه فيعظمها عِنْده ويحقّر النَّاس فِي عينه حَتَّى يدْخلهُ الزهو
همل عَن سراقَة: أَتَيْته صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم يَوْم حنين فَسَأَلته عَن الهمل