الوضح: الْهلَال وَهُوَ فى الأَصْل الْبيَاض
هلب خَالِد رضى الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ لما حَضرته الْوَفَاة: لقد طلبت الْقَتْل من مظانه فَلم يقدَّر لي إِلَّا أَن أَمُوت على فراشى وَمَا من عملى شَيْء أَرْجَى عِنْدِي بعد لَا إِلَه إِلَّا الله من لَيْلَة بتها وَأَنا متترس بترسى وَالسَّمَاء تهلبني أَي تمطرني مَطَرا مُتَتَابِعًا شَدِيدا وَمِنْه قَوْلهم: لَيْلَة هالبة وهلابة
هلع هِشَام بن عبد الْملك أهْدى إِلَيْهِ الرعيل من الكعب نَاقَة فَلم يقبلهَا: فَقَالَ لَهُ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ لمه رددت نَاقَتي وَهِي هلواع مرياع مرباع مقراع مسياع ميساع حلبانة ركبانة فقبلها وَأمر لَهُ بِأَلف دِرْهَم الهلواع: الْخَفِيفَة الحديدة وَمِنْهَا قيل الْهَلَع والهلعة للجدي والعناق فى قَوْلهم: مَا لَهُ هلع وَلَا هلعة لنزقهما وَالْأَصْل الْهَلَع وَهُوَ شدَّة الضجر والجزع والمرياع: الْكَثِيرَة الْأَوْلَاد من الرّيع وَهُوَ السَّمَاء يُقَال: أراعت الْإِبِل وراعت الْإِبِل وَعَن أبي خيرة الْأَعرَابِي: المرياع من الْإِبِل الَّتِي تسبقها فِي انطلاقها ثمَّ ترجع إِلَيْهَا بعد تقدمها إِيَّاهَا وَقَالَ القتيبي: هِيَ الَّتِي يُسَافر عَلَيْهَا ويُعاد من رَاع يريع إِذا رَجَعَ المرباع: الَّتِي تبكر بِالْحملِ وَقيل: هِيَ الَّتِي تضع فِي أول النِّتَاج وَكَذَلِكَ النَّخْلَة المرباع الَّتِي تطعم قبل النّخل المقراع: الَّتِي تلقح فِي أول قرعَة يقرعها الْفَحْل المسياع: الَّتِي تحْتَمل الضَّيْعَة وَسُوء الْقيام عَلَيْهَا من قَوْلهم: ضائع سائع وأساع مَاله: أضاعه أَو السمينة من السياع قَالَ الْقطَامِي: ... فلمَّا أَنْ جَرَى سِمَنٌ عَلَيْهَا ... كَمَا طيَّنْتَ بالفَدَنِ السِّيَاعَا ... أَو الذاهبة فِي الرَّعْي عَن أبي عَمْرو وروى بالنُّون وَهِي الْحَسَنَة الْخلق والسنع: الْجمال والسنيع: الْجَمِيل