هِيَ ضوالّ الْإِبِل الْوَاحِد هامل كطالب وَطلب

همن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ حِين اسْتخْلف خطب فَقَالَ: إِنِّي مُتَكَلم بِكَلِمَات فهيمنوا عليهنَّ أَي اشْهَدُوا عليهنَّ من قَوْله تَعَالَى: (ومُهَيْمِناً عَلَيْهِ) وَقيل: راعوهنَّ وحافظوا عليهنَّ من هيمن الطَّائِر إِذا رَفْرَف على فِرَاخه وَقيل: أَرَادَ آمنُوا فَقلب الْهمزَة هَاء وَالْمِيم مدغمة يَاء كَقَوْلِهِم: أَيّمَا فِي أمَّا وَعَن عِكْرِمَة رَحمَه الله تَعَالَى: كَانَ ابْن عَبَّاس أعلم بِالْقُرْآنِ وَكَانَ عَليّ أعلم بالمهيمنات أَي بِالْقضَاءِ من الهيمنة وَهِي الْقيام على الشَّيْء جعل الْفِعْل لَهَا وَهُوَ لأربابها القوامين بالأمور وَقيل: إِنَّمَا هى من المهيمات وَهِي الْمسَائِل الدقيقة الَّتِي تهيم أَي تحير

همم كَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم إِذا بعث الجيوش أوصاهم بتقوى الله وَأمرهمْ ألاَّ يقتلُوا همًّا وَلَا امْرَأَة وَلَا ولدا وَأَن يتقوا قَتلهمْ إِذا التقى الزَّحفان وَعند حمَّة النهضات الهمّ: الشَّيْخ الفاني لِأَن بدنه هُمّ أَي أذيب وأضنى عِنْد حُمَّة النهضات: أَي عِنْد شدتها ومعظمها من قَول أبي زيد: حُمَّة الْغَضَب: معظمه يُقَال: جعلت بِهِ حُمَّتي وأكَّتي وَهُوَ أَن يحتمَّ الْإِنْسَان ويحتدم وَأَصلهَا من الحمِّ: الْحَرَارَة أَو عِنْد فورتها وحدَّتها من قَوْلهم حمَّة السنان وحُمته بِالتَّخْفِيفِ: لحدته] 981 [وشباته أَو عِنْد قدر النهضات من قَول الْأَصْمَعِي: عجلت بِنَا وبكم حُمَّةُ الْفِرَاق وَأنْشد: ... ينفكُّ قَلْبي مَا حييت أحبكم ... حَتَّى أصادف حمة تلقانى ...

هَمس ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا كَانَ محرما فَأخذ بذنب نَاقَة من الركب وَهُوَ يَقُول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015