إِلَى أُخْتِي وَخرجت أسعى عُريَانا فنرجع إِلَى أمنا وَقد جعلت لنا لفيته من ذَلِك الهبيد فيا خصباه أهلكت: أَي هلك عيالى كأقطف وأعطش النثيث: أَن يرشح من سمنة وبالميم مثله الحميت: زق السّمن الربعة: الَّتِي ولدت فِي ربيعَة النِّتَاج وَهِي أَوله الناضح: الَّذِي يسنى عَلَيْهِ النقبة: قِطْعَة ثوب يؤتزر بهَا لَهَا حجزة اليمينة: تَصْغِير الْيَمين على التَّرْخِيم أَو تَصْغِير يمنة من قَوْلهم: أعطَاهُ يمنة من الطَّعَام إِذا أَهْوى بِيَدِهِ مبسوطة فَأعْطَاهُ مَا حملت فَإِن أعطَاهُ بهَا مَقْبُوضَة قيل: أعطَاهُ قَبْضَة وَالْمعْنَى: أَعْطَتْ كل وَاحِد كفاًّ وَاحِدَة بِيَمِينِهَا فهما يمينان أَو أَرَادَ الْيَدَيْنِ فغلّب الهبيد: حب الحنظلة اللفيتة: العصيدة
هلب ققل رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: رحم الله الهلوب وَلعن الهلوب الهلوب: الَّتِي تحب زَوجهَا وتنفر من غَيره وتعصيه وَالَّتِي تحب خدنها وتعصي زَوجهَا وتقصيه فعول من هلبته بلساني وألبته إِذا نلْت مِنْهُ نيلاً شَدِيدا لِأَنَّهَا نيالة إِمَّا زَوجهَا وَإِمَّا خدنها أَو من هلب يهلب إِذا تَابع يُقَال: هلبت الرّيح إِذا تابعت الهبوب وهلب الْفرس إِذا تَابع الجري لِأَنَّهَا تتَابع أَمريْن محبَّة ونفارا.
هلل إِن نَاسا كَانُوا بَين الْجبَال فَأتوهُ] 979 [فَقَالُوا: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِنَّا نَاس بَين الْجبَال لَا نُهل الْهلَال إِذا أَهله النَّاس فَبِمَ تَأْمُرنَا قَالَ: الوضح إِلَى الوضح فَإِن خفى عَلَيْكُم فَأتمُّوا الْعدة ثَلَاثِينَ يَوْمًا ثمَّ انسكوه أهل الْهلَال: إِذا طلع وأهلّ واستهل إِذا أبْصر عَن أبي زيد