فِي مَوضِع الاستعجاب. ثمَّ استعظموها فكنوا عَنْهَا بويح وويب وويس كَمَا كنوا عَن قَوْلهم: قَاتله الله بقَوْلهمْ: قاتعه الله وكاتعه وكما كنواعن جوعا لَهُ بجوسا لَهُ وجوداوقال حميد بن ثَوْر: ... أَلاَ هَيَّمَا مِمَّا لَقِيت وَهَيّماً ... وَوَيْحٌ لمن لم يَدْرِ مَا هُنَّ وَيْحَمَا ... وانتصابه بِفعل مُضْمر كَأَنَّهُ قيل: ترحم ابْن سميَّة أَي أترحمه ترحما. سميَّة: كَانَت أمة أبي حُذَيْفَة بن الْمُغيرَة المَخْزُومِي زوّجها ياسراً وَكَانَ حليفه فَولدت لَهُ عماراً فَأعْتقهُ أَبُو حُذَيْفَة. عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ ويلمِّه كَيْلا بِغَيْر ثمن لَو أَن لَهُ وعَاء. أَصله وي لأمه وَهُوَ تعجب. يُرِيد أَنه يَكِيل الْعُلُوم الجمَّة وَهُوَ لَا يَأْخُذ ثمنا بذلك الْكَيْل إِلَّا أَنه لَا يُصَادف واعيا للْعلم وحاملا لَهُ بِحَق.