وَهل عَائِشَة رضى الله تَعَالَى عَنْهَا ذكر لَهَا قَول ابْن عمر فِي قَتْلَى بدر فَقَالَت: وَهل ابْن عمر أَي سَهَا وَغلط يُقَال: وَهل يهل مثل وهم يهم إِذا ذهب وهمه إِلَى الشىء وَلَيْسَ كَذَلِك
وهف قَتَادَة رَحمَه الله تَعَالَى فِي قَوْله تَعَالَى: (يَأْخُذُونَ عَرَض هَذَا الأدْنى وَيَقُولُونَ سيُغْفَرُ لنا) قَالَ نبذوا الْإِسْلَام وَرَاء ظُهُورهمْ وتمنوا على الله الْأَمَانِي كلما [964] وهف لَهُم شَيْء من الدُّنْيَا أكلوه وَلَا يبالون حَلَالا كَانَ أَو حَرَامًا أَي بدالهم وَعرض يُقَال: وهف لي كَذَا وهفاً وأوهف إيهافاً أَي طف لي وَمِنْه حَدِيثه رَحْمَة الله: كَانُوا إِذا وهف لَهُم شَيْء من الدُّنْيَا أَخَذُوهُ وَإِلَّا لم يتقطعوا عَلَيْهَا حسرة فِي الحَدِيث: الْمُؤمن واه راقع أَي مذنب تائب شبه بِمن يهى ثَوْبه فيرقعه وَالْمرَاد بالواهي ذُو الوهى فِي ثَوْبه
الْوَاو مَعَ الْيَاء
وَيْح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم قَالَ لعمَّار: وَيْح ابْن سميَّة تقتله الفئة الباغية وَيْح وويب وويس ثلاثتها فِي معنى الترحم وَقيل: وَيْح رَحْمَة لنازلٍ بِهِ بلية وويس رأفة واستملاح كَقَوْلِك للصَّبِيّ: ويسه مَا أملحه وويب مثل وَيْح وَأما ويل فشتم وَدُعَاء بالهلكة وَعَن الْفراء: إِن الويل كلمة شتم وَدُعَاء سوء وَقد استعملتها الْعَرَب استعمالقاتله الله