الْهَاء مَعَ الْألف
هَاء عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ لَا تشتروا الذَّهَب بِالْفِضَّةِ إِلَّا يدا بيد هَاء وهاء إِنِّي أَخَاف عَلَيْكُم الرَّماء وروى: الإرماء. هَاء: صَوت بِمَعْنى خُذ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: (هاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيهَ) . وَقَول عَليّ رضى الله تَعَالَى عَنهُ: ... أفاطم هَائِي السَّيْف غير ذميم ... فلستُ برِعْدِيدٍ وَلَا بلئيمِ ... أَي كل وَاحِد من متولى عقد الصّرْف يَقُول لصَاحبه: هَاء فيتقابضان قبل تفرقهما [965] عَن الْمجْلس. الرماء: الزِّيَادَة من أرمى الشئ إِذا زَاد إرماء. قَالَ حَاتِم: ... قد َأرْمَى ذِرَاعاً على الَعْشر ... يَعْنِي الرِّبَا فِي كَون أَحدهمَا كالئاً. فَأَما التَّفَاضُل فِي بيع الذَّهَب بِالْفِضَّةِ فَلَا كَلَام فِيهِ. على رضى الله عَنهُ: قَالَ: هَا إِن هَاهُنَا وأومى بِيَدِهِ إِلَى صَدره علما لَو أصبت لَهُ حمله بلَى أُصِيب لقناً غير مَأْمُون. هَا: كلمة تَنْبِيه للمخاطب يُنَبه بهَا على مَا يساق إِلَيْهِ من الْكَلَام. اللقن: الْفَهم أَي أُصِيب من يفهمهُ إِلَّا أَنِّي لَا آمن أَن يحرف مَا يتلقنه فَيحدث بِهِ على غير جِهَته.
الْهَاء مَعَ الْبَاء
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم صُومُوا لرُؤْيَته وأفطروا لرُؤْيَته فَإِن حَال بَيْنكُم وَبَينه سَحَاب أَو ظلمَة أَو هبوة فأكملوا الْعدة ثَلَاثِينَ لَا تستقبلوا الشَّهْر اسْتِقْبَالًا وَلَا تصلوا شهر رمضارن بِيَوْم من شعْبَان.