قَالَ نصيب: ... تيممن مِنْهَا خارجات كَأَنَّهَا ... بدجلة فِي الميناء فلك مُقَيَّرُ ...
الْوَاو مَعَ الْهَاء
وهم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم صلى فأوهم فِي صلَاته فَقيل لَهُ: يَا رَسُول الله كَأَنَّك أوهمت فى صَلَاتك فَقَالَ: وَكَيف لَا أوهم وَرفع أحدكُم بَين ظفره وأنملته أوهم فِي كَلَامه وَكتابه إِذا أسقط مِنْهُ شَيْئا وَوهم يُوهم وهما: غلط وَهَذَا كحديثه صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم وَقد استبطئوا الْوَحْي: وَكَيف لَا يحتبس الْوَحْي وَأَنْتُم لَا تقلِّمون أظفاركم وَلَا تقصون شواربكم وَلَا تننقون براجمكم
وهب أهْدى لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم عبد الله بن جداعة الْقَيْسِي شَاة فَأَتَاهُ فَقَالَ: يَا رَسُول الله أثبنى فَأمر لَهُ بِحَق فَقَالَ: زِدْنِي فزاده فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم: لقد هَمَمْت أَلا أتَّهب إِلَّا من قرشي أَو أَنْصَارِي أَو ثقفي فَقَالَ فِي ذَلِك حسان كلمة فِيهَا: ... ] 963 [إنَّ الْهَدَايَا تجارَاتُ اللِّئامِ وَمَا ... يَبْغِي الكرامُ لما يُهْدُون من ثَمَنِ ... الاتِّهاب: قبُول الْهِبَة وَكَانَ ابْن جداعة بدوياًّ وقريش وَالْأَنْصَار وَثَقِيف أهل حضر وهم أعرف بمكارم الْأَخْلَاق
وهز قَالَ مجمع بن جَارِيَة رَضِي الله عَنهُ: شَهِدنَا الْحُدَيْبِيَة مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم فَلَمَّا انصرفنا عَنْهَا إِذا النَّاس يهزون الأباعر فَقَالَ بَعضهم لبَعض: مَا لَهُم قَالُوا: أُوحِي إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم فخرجنا مَعَ النَّاس نوجف أَي يحثونها (7) ويدفعونها