والتليدة: الَّتِي ولدت بِبِلَاد الْعَجم وحُملت فَنَشَأَتْ فى بِلَاد الْعَرَب
ولث ابْن سِيرِين رَحمَه الله تَعَالَى كَانَ يكره شِرَاء سبي زابل وَقَالَ: إنَّ عُثْمَان ولث لَهُم ولثاً أَي أَعْطَاهُم شَيْئا من الْعَهْد] وَمِنْه [ولث السَّحَاب وَهُوَ الندى الْيَسِير
ولد فِي الحَدِيث: كَانَ بعض الْأَنْبِيَاء يَقُول: اللَّهُمَّ احفظني حفظ الْوَلِيد هُوَ الصَّبِي الصَّغِير لِأَنَّهُ لَا يبصر المعاطب وَهُوَ يتَعَرَّض لَهَا ويحفظه الله أَو لِأَن الْقَلَم مَرْفُوع عَنهُ فَهُوَ مَحْفُوظ من الآثام إِن مسافعا قَالَ: حَدَّثتنِي امْرَأَة من بني سليم ولَّدت عَامَّة أهل دَارنَا أى قبلتهم والمولدة: الْقَابِلَة
الْوَاو مَعَ الْمِيم
ونى الْعَوام بن حَوْشَب رَحمَه الله تَعَالَى قَالَ: حَدثنِي شيخ كَانَ مرابطا قَالَ: خرجت لَيْلَة محرسي إِلَى الميناء هُوَ مرفأ السفن وَهُوَ مفعال من الونى وَهُوَ الفتور لِأَن الرّيح تنى فِيهِ كَمَا سُمي الكلاء والمكلأ لِأَنَّهَا تُكلأ فِيهِ وَقد يقصر فَيُقَال مينا ووزنه مفعل