هُوَ كل ولي كَالْأَبِ وَالْأَخ وَابْن الْأَخ وَالْعم وَابْن الْعم والعصبة كلهم وَمِنْه حَدِيثه صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم: أَيّمَا امْرَأَة نكحت بِغَيْر أَمر مَوْلَاهَا فنكاحها بَاطِل نهى صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم أَن يجلس على الولايا ويضطجع عَلَيْهَا هِيَ البراذع] 961 [لِأَنَّهَا تلى ظُهُور الدَّوَابّ الْوَاحِدَة ولية وَفِي حَدِيث ابْن الزبير رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا: أَنه خرج فَبَاتَ بقفر فَلَمَّا قَامَ ليرحل وجد رجلا طوله شبران عَظِيم اللِّحْيَة على الولَّية فنفضها فَوَقع ثمَّ وَضعهَا على الرَّاحِلَة وَجَاء وَهُوَ على الْقطع فنفضه فَوَقع فَوَضعه على الرَّاحِلَة وَجَاء وَهُوَ بَين الشرخين فنفض الرحل ثمَّ شده وَأخذ السَّوْط ثمَّ أَتَاهُ وَقَالَ: من أَنْت فَقَالَ: أَنا أزب فَقَالَ: وَمَا أزب قَالَ: رجل من الْجِنّ قَالَ: افْتَحْ فَاك أنظرهُ فَفتح فَاه قَالَ: أهكذا خلوقكم وروى: حلوقكم ثمَّ قلب السَّوْط فَوَضعه فَوق رَأس أزب حَتَّى باص الْقطع: الطنفسة الشرخان: جانبا الرحل الخلوق: جمع خلق باص: هرب كره ذَلِك لِئَلَّا تقمل فتضر بالدواب وَألا يعلق بهَا الشوك والحصى فتعقر ظُهُورهَا وَألا توسخ ثوب الْقَاعِد والمضطجع
ولق عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ أَبُو الجناب: جَاءَ عمى من الْبَصْرَة يذهب بِي فَقَالَت أُمِّي: وَالله لَا أتركك تذْهب بِهِ ثمَّ ذكرت ذَلِك لعَلي فَقَالَ عمى: وَالله لأذهبن بِهِ وَإِن رغم أَنْفك فَقَالَ عَليّ: كذبت وَالله وولقت ثمَّ ضرب بَين أُذُنَيْهِ بِالدرةِ الولق والألق: الِاسْتِمْرَار فِي الْكَذِب من ولق يلق وألق يألق إِذا أسْرع فِي مره وَمِنْه نَاقَة ألْقى وولقى أى سريعة