إِلَّا بعد الملء فَعبر عَن الملء بالإيكاء
وكس مُعَاوِيَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ كتب إِلَى الْحُسَيْن بن عَليّ رَضِي الله عَنْهُمَا: إِنِّي لم أكسك وَلم أخسك من وكس يكس وكساً إِذا نقص يُقَال: لَا تكس الثّمن وخاس فلَان وعده إِذا أخلف وخان أَي لم أنقصك حَقك وَلم أخنك وَيجوز أَن يكون من قَوْلهم يُخاس أَنفه فِيمَا كره أَي يذلّ أَي وَلم أذلك وَلم أهنك
وكف ابْن عُمَيْر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أهل الْجنَّة يتوكفون الْأَخْبَار فَإِذا مَاتَ الْمَيِّت سَأَلُوهُ مَا فعل فلَان وَمَا فعل فلَان يُقَال: توكف الْخَبَر وتوَّقعه وتسقطه إِذا انْتظر وكفه ووقوعه وسقوطه من وكف الْمَطَر إِذا وَقع وَيدل على أَنه مِنْهُ مَا رَوَاهُ الْأَصْمَعِي من قَوْلهم: استقطر الْخَبَر واستودقه
الْوَاو مَعَ اللَّام
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم لَا تولَّه وَالِدَة عَن وَلَدهَا وَلَا تُوطأ حَامِل حَتَّى تضع وَلَا حَائِل حَتَّى [تستبر] أبحيضة أَي لَا تعزل عَنهُ من الواله وَهِي الَّتِي فقدت وَلَدهَا وَمِنْه: إِنَّه نهى عَن التوليه والتبريح قَالُوا: التبريح: قتل السوء كإلقاء السَّمَكَة حيَّةً على النَّار وإلقاء الْقمل فِيهَا
ولى كَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم يَقُول: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك غناي وغنى مولَايَ