وخش أى ببس وَضعف من الوخش وَهُوَ الرذل وَهُوَ الرَّذل من النَّاس يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذكر والمؤنث وَالْوَاحد وَالْجمع.

الْوَاو مَعَ الدَّال

ودع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم إِذا لم يُنكر النَّاس الْمُنكر فقد تودع مِنْهُم. أَي استُريح مِنْهُم وخُذلوا وخلِّي بَينهم وَبَين مَا يرتكبون من الْمعاصِي. وَهُوَ من الْمجَاز لِأَن المعتني بإصلاح شَأْن الرجل إِذا يئس من صَلَاحه تَركه ونفض مِنْهُ يَده واستراح من معاناة النَّصب فِي استصلاحه. وَيجوز أَن يكون من قَوْلهم: تودَّعت الشَّيْء أَي صنته فى ميدع فال الرَّاعِي: ... ثَنَاءٌ تُشْرِقُ الأحْسَابُ مِنْهُ ... بِهِ نَتَوَدَّعُ الحَسبَ المَصُونا ... أَي فقد صَارُوا بِحَيْثُ يتحفظ مِنْهُم ويتصون كَمَا يتوقى شرار النَّاس. أَنى حييّ بن أَخطب النضيري كَعْب بن أَسد القُرظي وَكَانَ كَعْب موادعا لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم فَقَالَ لَهُ [944] : جئْتُك بعز الدَّهْر جئْتُك بِقُرَيْش مَعَ قادتها وسادتها حَتَّى أنزلتهم مَوضِع كَذَا وبغطفان مَعَ قادتها وسادتها حَتَّى أنزلتهم مَوضِع كَذَا وَقد عاهدوني وعاقدونى أَلا يبرحوا حَتَّى نستأصل مُحَمَّدًا وَمن مَعَه. قَالَ لَهُ كَعْب: جئتني وَالله بذل الدَّهْر. وبجنهام قد هراق مَاءَهُ يرعد ويبرق فَلم يزل بِهِ حييّ يفتل فِي الذرْوَة وَالْغَارِب حَتَّى نقض عَهده. الْمُوَادَعَة: الْمُصَالحَة وحيقتها المتاركة أَي أَن يدع كل وَاحِد من المتعاديين مَا هُوَ فِيهِ. القادة: قواد الجيوش. الجهام: السَّحَاب الَّذِي هراق مَاءَهُ وَضرب الْبَرْق والرعد مثلا لنفجه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015