أَي تناولته مُتَعَلقَة بِهِ وَمِنْه حَدِيث قيس بن عَاصِم رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: إِنَّه قَالَ لِبَنِيهِ: إيَّاكُمْ وَالْمَسْأَلَة فَإِنَّهَا آخر كسب الْمَرْء وَإِذا مت فغيبوا قَبْرِي من بكر بن وَائِل فَإِنِّي كنت أُناوشهم فِي الْجَاهِلِيَّة وروى: أُهاوشهم وروى: أُغاولهم وروى: فَإِنَّهُ كَانَت بَيْننَا وَبينهمْ خماشات فِي الْجَاهِلِيَّة وَعَلَيْكُم بِالْمَالِ وحتجانه. تناوش الْقَوْم: إِذا تنَاول بَعضهم بَعْضًا فِي الْقِتَال. وناوش الرجل الْقَوْم: تناولهمفيه. المهاوشة: المخالطة على وَجه الْإِفْسَاد من الهوش. وَقَالُوا فِي قَول الْعَامَّة: شوشت عليّ إِنَّمَا هُوَ هوشت أَي خلّطت وأفسدت. المغاولة: الْمُبَادرَة يُرِيد معالجته إيَّاهُم بالشرِّ والغارة. أَو هِيَ [934] مفاعلة من غاله إِذا أهلكه وَضعهَا مَوضِع الْمُقَاتلَة. وَعَن أبي عبيد: أرى أَن الْمَحْفُوظ أغاورهم. الخماشات: الْجِنَايَات والجراحات. احتجانه: إِمْسَاكه وضمه إِلَى نَفسه. من المحجن الَّذِي تجتذب بِهِ الشىء إِلَيْك.
نوم قَالَ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: دخل عليَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم وَأَنا على المنامة فَقَامَ إِلَى شَاة بكىء فاحتلبها. هِيَ الدَّكة الَّتِي ينَام عَلَيْهَا. وَيُقَال للقطيفة المنامة. البكى: القليلة اللَّبن.
نور زيد بن ثَابت فرض عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ للجدِّ ثمَّ أنارها زيد بن ثَابت. أى نورها وأوضحها وَالضَّمِير للفريضة.
نوى عُرْوَة رَحمَه الله قَالَ فِي الْمَرْأَة البدوية يتوفى عَنْهَا زَوجهَا: إِنَّهَا تنتوي حَيْثُ انتوى أَهلهَا. أى تتحول وتنتقل.