أى بِلَا ضرب وَلَا تَعْلِيق

نوى] وَعنهُ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: إِنَّه [لقط نوياتٍ من الطَّرِيق فَأَمْسكهَا بِيَدِهِ حَتَّى مرَّ بدار قوم فألقاها فِيهَا وَقَالَ: تأكلها داجنتهم وَعنهُ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: إِنَّه كَانَ يَأْخُذ النَّوَى ويلقط النِّكث من الطَّرِيق فَإِذا مرَّ بدار قوم رمى بهَا فِيهَا وَقَالَ: انتفعوابهذا النَّويات: جمع قلَّة والنَّوى جمع كَثْرَة والنِّكث: وَاحِد الأنكاث وَهُوَ الْخَيط الْخلق من صوف أَو شعر أَو وبر لِأَنَّهُ ينْكث ثمَّ يُعَاد فتله

نوم عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ ذكر آخر الزَّمَان والفتن فَقَالَ: خير أهل ذَلِك الزَّمَان كل نومَة أُولَئِكَ مصابيح الْهدى لَيْسُوا بالمسابيح وَلَا المذاييع البُذر النُّومة: الخامل الذِّكر الَّذِي لَا يؤبه لَهُ على وزن هُمزة عَن يَعْقُوب وَهُوَ أَيْضا الْكثير النّوم وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا: إِنَّه قَالَ لعليّ: مَا النُّومة فَقَالَ: الَّذِي يسكن فى الْفِتْنَة فَلَا يَبْدُو مِنْهُ شىء أؤلئك: إِشَارَة إِلَى معنى كل المساييح والمذاييع: واحدهما مفعال أَي لَا يسيحون بالنميمة وَالشَّر وَلَا يذيعون الْأَسْرَار والبذور: جمع بذور وَهُوَ الَّذِي يبذر الْأَحَادِيث والنمائم ويفرقها فِي النَّاس سُئل رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ عَن الْوَصِيَّة فَقَالَ: نوشٌ بِالْمَعْرُوفِ يَعْنِي أَن يتَنَاوَل الْمَيِّت الْمُوصي لَهُ بِشَيْء وَلَا يجحف بِمَالِه وَمِنْه حَدِيث عبد الْملك: إِنَّه لما أَرَادَ الْخُرُوج إِلَى مُصعب بن الزبير ناشت امْرَأَته فَبَكَتْ جوَار لَهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015