ونتجناهما فظأرناهما على أولادهما وَذكر حَدِيث الموءودة وإحيائه إِيَّاهَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم: هَذَا من بَاب الْبر لَك أجره إِذْ منّ الله عَلَيْك بِالْإِسْلَامِ النَّار: السِّمة بالمكوى سميت باسم النَّار قَالَ: ... حتّى سَقَوْا آبالَهُمْ بالنَّارِ ... والنارُ قَدْ تَشْفِى مِنَ الأُوَارِ ... يُقَال: نتجت النَّاقة فنُتجت فالناتج الَّذِي ولدت عِنْده وَهِي المنتوجة الظأر: الْعَطف أَرَادَ لم نعطفهما على غير أولادهما
نوب احتاطوا لأهل الْأَمْوَال فِي النائبة والواطئة وَمَا يجب فِي الثَّمر من حق هم الضيوف الَّذين ينوبونهم وينزلون بهم والسابلة الَّذين يطئونهم يُقَال: بَنو فلَان يطؤهم الطَّرِيق إِذا نزلُوا قَرِيبا مِنْهُ وَمَا يجب فِي الثَّمر: هُوَ مَا يُعطاه من حضر من الْمَسَاكِين عِنْد الجداد وَقيل فِي الواطئة هِيَ سُقاطة الثَّمر لِأَنَّهَا تُوطأ وتداس فاعلة بِمَعْنى مفعولة وَالْمعْنَى حابوهم واستظهروا لَهُم بالخرص من أجل هَذِه الْأَسْبَاب
نُوق إِن رجلا سَار مَعَه على جمل قد نوَّقه وخيَّسه فَهُوَ يختال عَلَيْهِ فيتقدم الْقَوْم ثمَّ يعنجه حَتَّى يكون فِي آخر الْقَوْم المنوَّق: المذلَّل وَهُوَ من لفظ النَّاقة] العنج [: أَن يردهُ على رجلَيْهِ وَيكون أَن يجذب خطامه حَتَّى يلزق ذفراه بقادمة الرحل
نوط عمر رضى أَتَى بِمَال كثير فَقَالَ: إنى لأحبسكم قد أهلكة النَّاس. فَقَالُوا: وَالله مَا أخذناه إِلَّا عفوا بِلَا سواط ولانوط.