نقز ابْن مَسْعُود رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ كَانَ يُصَلِّي الظّهْر وَالْجَنَادِب تنقز من الرمضاء أَي تقفز ونقز ونفرأخوان قَالَ: ... ونَقَزَ الظَّهائرُ الجَنَادِبا ... وَيُقَال: نقَّزت وَلَدهَا إِذا رقَّصَته ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا مَا كَانَ الله لينقز عَن قَاتل الْمُؤمن أَي ليقلع قَالَ: ... وَمَا أَنا مِنْ أَعداء قومِي بمُنْقِزِ ... وَهُوَ من نقز كأضرب من ضرب
نقب ابْن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا جَاءَتْهُ مولاة لامْرَأَته وَكَانَت قد اخْتلعت من كل شَيْء لَهَا وَمن كل ثوب عَلَيْهَا حَتَّى نُقْبتها فَلم يُنكر ذَلِك هِيَ إِزَار جُعلت لَهُ حُجزة من غير نيفق وَلَا ساقين كَأَن مُدخل التكَّة شبِّه بالنقب فَقيل لَهُ نقبة
نقف ابْن عَمْرو رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ اعدد اثْنَي عشر من بني كَعْب بن لؤَي ثمَّ يكون النَّقف والنِّقاف أَي الْقَتْل والقتال كَمَا قَالَ: ... كتب القَتْلُ والقِتَالُ علينا ... وعَلى الغانيات جَرُّ الذُّيُول ... وأصل النَّقف: هشم الرَّأْس أى تهيج الْفِتَن والحروب] بعدهمْ [
نقر ابْن الْمسيب رَحمَه الله تَعَالَى بلغه قَول عِكْرِمَة فِي الْحِين / إِنَّه سِتَّة أشهر فَقَالَ: انتقرها عِكْرِمَة أَي استنبط هَذِه الْمقَالة وابتحثها بِاجْتِهَادِهِ نَاظرا قَوْله تَعَالَى: (تُؤْتِي أُكلَها كلَّ حِينٍ) من قَوْلهم: انتقرت الدَّابَّة بحوافرها نقرا فِي الأَرْض إِذا احتفرت وَإِذا جرت السُّيُول] 928 [انتقرت فِي الأَرْض نقرا واختصَّها بالذهاب إِلَيْهَا من الانتقار