فِي الدعْوَة وَهُوَ الِاخْتِصَاص يُقَال: نقر باسم فلَان وانتقر إِذا سَمَّاهُ من بَين الْجَمَاعَة وَهُوَ من قَوْلهم: نقر بِلِسَانِهِ: إِذا صوّت بِهِ أَو اكتتبها وأخذهامن عَالم من قَول ابْن الاعرابى قَالَ: سَمِعت أَعْرَابِيًا من نبى عقيل يَقُول: مَا ترك عِنْدِي نُقارة إِلَّا انتقرها أَي مَا ترك عِنْدِي شَيْئا إِلَّا كتبه والنقارة من قَوْلهم: مَا أغْنى عَنهُ نقرة ونقارة أَي شَيْئا قدر مَا ينقر الطير ابْن سِيرِين رَحمَه الله تَعَالَى قَالَ عُثْمَان البتي: مَا رَأَيْت أحدا بِهَذِهِ النقرة أعلم بِالْقضَاءِ من ابْن سِيرِين هِيَ مستنقع المَاء وَأَرَادَ الْبَصْرَة لِأَنَّهَا بطن من الأَرْض.
نقع الْقرظِيّ رَحمَه الله تَعَالَى إِذا استنقعت نفس الْمُؤمن جَاءَهُ ملك فَقَالَ: السَّلَام عَلَيْك وليَّ الله ثمَّ نزع هَذِه الْآيَة: (الَّذين تَتَوَفَّاهُم الملائِكةُ طَيِّبين يَقُولُونَ سلامٌ عَلَيْكُم) أَي اجْتمعت نَفسه فِي فِيهِ كاستنقاع المَاء فِي مَكَان
نقب الْحجَّاج سَأَلَ الشعبى فَرِيضَة من الجدّ فَأخْبرهُ بقول الصَّحَابَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم حَتَّى ذكر ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا فَقَالَ: إِن كَانَ لنقاباً فَمَا قَالَ فِيهَا] النِّقاب [وروى: إِن كَانَ لمنقابا هُوَ الْعَالم بالأشياء المنقّب عَنْهَا قَالَ أَوْس: ... ] جوادٌ كَرِيمٌ أَخُو مَأْقِطٍ [ (7)
نِقَابٌ يحدث بالغائب ...