.. فَمتَى يَنْقَعْ صُرَاخٌ صَادِقٌ ... وَاللَّقْلَقَة: نَحوه وَقيل: هُوَ وضع التُّرَاب على الرَّأْس ذهب إِلَى الننقع وَهُوَ الغبارالساطع الْمُرْتَفع وَقيل: هُوَ شقّ الْجُيُوب قَالَ المرار: ... نَقَعْنَ جُيُوبَهُنَّ عليَّ حيًّا ... وأَعْدَدْنَ المَرَاثي والعَوِيلاَ ... وَمِنْه النقيعة وَقد نقعوها إِذا نحروها

نقد عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ إِن مُكاتبا لبَعض بني] 927 [أَسد قَالَ: جِئْت بِنَقْد أجلبه إِلَى الْمَدِينَة فانتهيت بِهِ إِلَى الجسر فَإِنِّي لأُسربه عَلَيْهِ إِذْ أقبل مولى لبكر بن وَائِل يَتَخَلَّل الْغنم ليقطعه فنفرت نقدة فقطرتالرجل فِي الْفُرَات فغرق فأُخذت فارتفعنا إِلَى عَليّ فقصصنا عَلَيْهِ الْقِصَّة فَقَالَ: انْطَلقُوا فَإِن عَرَفْتُمْ النقدة بِعَينهَا فادفعوها إِلَيْهِم وَإِن اخْتلطت عَلَيْكُم فادفعوا شرواها من الْغنم النَّقد: غنم صغَار وَيُقَال للقمىء من الصّبيان الَّذِي لَا يكَاد يشب: نَقَد ونِقْد كشَبهٍ وشِبْه وَهَذَا كَمَا قيل لَهُ قصيع من نَقده إِذا نقره وقصعه: ضربه وَمِنْه النَّقْد وهوشجر صَغِير عَن ابْن الْأَعرَابِي التَّسريب: أَن يرسلها سرباً سربا الشروى: الْمثل أَبُو ذَر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ كَانَ فِي سفر فقرَّب أَصْحَابه السُّفرة وَدعوهُ إِلَيْهَا فَقَالَ: إِنِّي صَائِم فَلَمَّا فرغوا جعل ينْقد شَيْئا من طعامهم وروى: ينقر فَقَالُوا: ألم تقل: إِنِّي صَائِم فَقَالَ: صدقت سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم يَقُول: من صَامَ ثَلَاثَة أَيَّام من كل شهر فقد تمَّ لَهُ صَوْم الشَّهْر يُقَال: نقد الطَّائِر الحبَّ إِذا نقره فاستعاره للنيل من الطَّعَام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015