تُرِيدُ تحريكه فِي السّير أَرَادَ أَنه أسْرع فِي السّير فِي إفاضته. ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا كره أَن يُصَلِّي الرجل إِلَى الشَّجَرَة المقزَّحة. هِيَ الَّتِي تشعبت شعبًا كَثِيرَة وَقد تقزح الشّجر والنبات. وَعَن ابْن الْأَعرَابِي: من غَرِيب شجر الْبر المقزح. وَهُوَ شجر على صُورَة التِّين لَهُ أغصنة قصار فِي رءوسها مثل برثن الْكَلْب. واحتملت عِنْد بَعضهم أَن يُرَاد بهَا الَّتِي قزحت عَلَيْهَا الْكلاب وَالسِّبَاع بأبوالها فكره الصَّلَاة إِلَيْهَا لذَلِك.
قزز ابْن سَلام رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ مُوسَى لجبرائيل عَلَيْهِمَا السَّلَام هَل ينَام رَبك فَقَالَ الله عز وَجل: قل لَهُ: فليأخذ قَارُورَتَيْنِ أَو قازوزتين وليقم على الْجَبَل من أول اللَّيْل حَتَّى يُصبح. القازوزة والقاقوزة: مشربَة دون القارورة. وَعَن أبي مَالك: القازوزة الجمجمة من الْقَوَارِير.
قزل مجَالد رَحمَه الله تَعَالَى نظر إِلَى الْأسود بن سريع وَكَانَ يقص فِي نَاحيَة الْمَسْجِد فَرفع النَّاس أَيْديهم فَأَتَاهُم مجَالد وَكَانَ فِيهِ قزل فأوسعوا لَهُ فَقَالَ: إِنِّي وَالله ماجئت لأجالسكم وَإِن كُنْتُم جلساء صدقٍ وَلَكِنِّي رأيتكم صَنَعْتُم شَيْئا فشفن النَّاس إِلَيْكُم فإياكم وَمَا أنكر الْمُسلمُونَ القزل: أَسْوَأ العرج وَقد قزل وَأما وَأما قزل بِالْفَتْح فنحو عرج إِذا مَشى مشْيَة القزل. شفن وشنف إِذا أدام النّظر مُتَعَجِّبا أَو مُنْكرا.