{وَلَو أَرَادوا الْخُرُوج لأعدوا لَهُ عدَّة وَلَكِن كره الله انبعاثهم} وانبعاثهم طَاعَة الله وَالله يكرههُ
وَكَانَ أَحْمد بن حَنْبَل يذهب إِلَى أَن الْإِيمَان قَول بِاللِّسَانِ وَعمل بالأركان واعتقاد بِالْقَلْبِ يزِيد بِالطَّاعَةِ وَينْقص بالمعصية ويقوى بِالْعلمِ ويضعف بِالْجَهْلِ وبالتوفيق يَقع وَأَن الْإِيمَان اسْم يتَنَاوَل مسميات كَثِيرَة من أَفعَال وأقوال وَذكر الحَدِيث عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْإِيمَان بضع وَسَبْعُونَ شُعْبَة أفضلهَا قَول لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَدْنَاهَا إمَاطَة الْأَذَى عَن الطَّرِيق
وَعِنْده أَن الصَّلَاة يَقع عَلَيْهَا اسْم إِيمَان وَقِرَاءَة الْقُرْآن يَقع عَلَيْهَا اسْم إِيمَان
وَسُئِلَ عَن الْإِيمَان أمخلوق أَو غير مَخْلُوق فَقَالَ من قَالَ إِن الْإِيمَان مَخْلُوق فقد كفر لِأَن فِي ذَلِك إيهاما وتعريضا بِالْقُرْآنِ وَمن قَالَ 56 ب إِنَّه غير مَخْلُوق فقد ابتدع لِأَن فِي ذَلِك إيهاما وتعريضا أَن إمَاطَة الْأَذَى