قالَ السُّوَيْديُّ: وسألتُ وكيعاً عن الصلاة خلفَ الجَهميَّة؟
فقال: "لا يُصَلى خلفَهم" (?).
وقالَ أبو خيثَمة (زهيرُ بن حرب):
اختَصَمْتُ أنا ومُثنَّى، فقال مُثنَّى: القرآن مخلوقٌ، وقلتُ أنا: كلام الله، فقالَ وكيعٌ وأنا أسمَع "هذا كفْرٌ، مَن قالَ: إنَّ القرآن مخلوق هذا كُفْرٌ" فقال مُثنَّى: يا أبا سفيان، قال الله عَزُّ وجلَّ: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ} [الأنبياء: 2] فأيّ شيءٍ هذا؟ فقال وكيع: "مَن قالَ: القرآن مخلوقٌ هذا كُفْرٌ) (?).
11 - سفيان بن عُيَيْنَة الهلاليّ (إمامٌ حُجًةٌ فَقيه).
قال: "القرآن كلامُ الله -عَزَّ وَجَلَّ-، مَن قال: مخلوقٌ، فهو كافرٌ، ومَن شكَّ في كُفْرِه فهوكافرٌ" (?).
12 - أبو معاوية الضَّريرُ محمد بن خازم (حافِظٌ ثِقَةٌ).
قال: "الكلامُ فيه بدعَةٌ وضَلالةٌ، ما تكلَّمَ فيه النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم-، ولا الصَّحابةُ، ولا التابعون والصَّالحونَ" يعني: القرآن مخلوق (?).
13 - عبد الرَّحمن بن مَهْدي (عَلَمٌ، من أثْبَت المُحدِّثين وأحفظِهم).