وتسعين وأربعمائة.
المعروف بالروغى، أحد الفقهاء المدرسين من أصحاب الجوينى، مات سنة تسع وخمسين وأربعمائة.
الواعظ أبو سعيد الفارض، قال عبد الغافر: معروف من أهل العلم ثقة عفيف حسن الوعظ مرضى السيرة، سمع بنيسابور والعراق، في الحجاز وكفَّ في آخر عمره، وكان مولده سنة ثلاث وسبعين وثلثمائة، ومات سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.
روى عن الأصم وجماعة، وعنه الخطيب وجماعة، وكان إمامًا جليلًا تفقه على الأستاذ أبى الوليد، ومات سنة ثمان عشرة، أربعمائة.
ثم السرخسى. فقيه ورع تفقه على البغوى، وتفقه على عبد الرحمن النيهى، قال ابن السمعانى: كان حافظًا للمذهب. مات كهلًا سنة ست أو خمس وخمسين وخمسمائة.
من أهل نيسابور، تفقه على أبى نصر القشيرى وأبى بكر السمعانى، ولد بنيسابور سنة سبع وسبعين وأربعمائة، قال ابن السمعانى: كان إمامًا فاضلًا ورعًا تقيًّا نظيفًا محتاطًا كثير العبادة دائم المجاهدة، اقتصر على خشونة العيش ولازم العزلة. مات بأصفهان سنة ست وثلاثين وخمسمائة.