لطف اللَّه به وغفر له ولوالديه، وكان الفراغ من نسخه أذان المغرب ليلة الجمعة رابع عشر رجب الفرد سنة خمس وسبعين وسبعمائة، غفر اللَّه لكاتبه ولمصنفه وللناظر فيه ولجميع المسلمين -آمين- وحسبنا اللَّه ونعم الوكيل.