وخمسين وخمسمائة.
الدارمي، من الموصل ولد سنة سبع وثلثمائة. ذكره ابن باطيش.
ابن الكيال، المتكلم على مذهب الأشعرى، ولد سنة خمسمائة، ومات سنة ست وسبعين.
ولد بنيسابور سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة، ومات بمرو سنة اثنين وثلاثين وخمسمائة.
الفقيه ابن الفقيه هو ابن صاحب البيان، كان فصيحًا جامعًا لفنون العلم، تفقه بأبيه وخلفه في حلقته، وجاور بمكة لما وقعت فتنة ابن مهدى باليمن، وسمع بها من أبى حفص الميانشى وغيره، ووصلته إجازات جيدة من خطيب الموصل وغيره، ثم توجه إلي اليمن فظفر به ابن مهدى قبل دخوله زبيد فأحضره، وأحضر الفامى محمد بن أبى بكر المدحدح، وكان حنفيًّا فتناظرا بين يديه مرارًا فقطعه طاهر وولَّاه فضلان وجبله من سنة سبع وستين إلى بعض أيام شمس الدولة، وله مصنفات حسنة وكلام جيد متين يشعر بغزارة في الفضل. ولد سنة ثمان عشرة أو خمس عشرة، ومات سنة سبع وثمانين وخمسمائة، وترك ولدين محمدًا وأسعد، أفاده العفيف المطرى عن القطب القسطلانى فيما عمله من تاريخ إليمن.