مات في دهليز الحمام فجأة وذلك في سنة ست وأربعين وخمسمائة.
من أهل السُويرا من حوران الأهر المشهورة بالشام- رحل إلى بغداد، وتفقه على الغزالى، وسمع من طراد وغيره، ولد سنة خمسين وأربعمائة، ومات سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة.
فقيه نحوى، ومن شعره:
"قال لى عاذلى قوم سلوى ... عن ولد عِىِّ يحب من لا يسما
ما الذى يشكى فعلت من غرامًا ... دب في أعظمى خص وعما
قال فمن فعلت من متجن كلما ... مر معرضًا زدت هما
قال جرت صدوده قلت كلا ... من على نفسه يجرِّب سما"
توفى في ربيع الآخر سنة ست وثمانين.
يعرف بابن الرجاء، ولد سنة ثلاثين، ومات سنة ثمان وسبعين وأربعمائة.
ابن الشيخ أبى بكر الصبغى.
ابن أبى نصر الخطيب، ولد ببغداد وسمع بها من أبى الخطاب بن النضر وغيره، وقرأ الفقه والخلاف والأصول على الكيا والشاشى، والفرائض والحساب على الحسين بن أحمد