الإمام، قال عبد الغافر: من وجوه العلماء من أصحاب الشافعى تفقه بنيسابور، وتخرج في درس إمام الحرمين.
من أهل طابوان، كان يدرّس للفقهاء ويخدم الصوفية، ولد سنة أربع وثمانين وأربعمائة، ومات بطوس، ولم يؤرخ وفاته ابن السمعانى.
الفقيه تقى الدين المصري الزفتاوى، نسبة إلى زفتا بليدة من بحرى الفسطاط، تفقه على الشهاب الطوسى، وسمع بالإسكندرية من أبى الطاهر بن عوف، وبمصر من البوصيرى، وولى القضاء نيابة ومات سنة ثلاثين وستمائة، وهو من أبناء السبعين.
قال ابن السمعانى: فقيه صالح، سمع منه هبة اللَّه الشيرازى. ذكره ابن باطيش.
قرأ القرآن على أبى بكر الباقلانى، وسمع منه الحديث ومن غيره كأبي الفرج بن كليب وأنظاره، وتفقه ببغداد، ولد سنة ثلاث وستين وخمسمائة، مات سنة اثنين وأربعين وستمائة.
كان لوالده ثروة فتزهَّد هو وطلب العلم، وسمع الحديث من أبى الوقت السجزى وغيره، وكان يعرف الفقه والأدب وحدث باليسير، وله شعر جيد، مات سنة سبع