تفقه بالنظامية حتى برع، فصار من أنظر الفقهاء، ثم سافر إلى محمد بن يحيى بنيسابور، وأقام بها يدرس ويفتى، وله تعليقة في الخلاف في سفرين، توفى بنيسابور سنة ست وأربعين وخمسمائة (?).
من أهل شروان، قال ابن السمعانى: كان إمامًا فاضلًا زاهدًا، تفقه بآمل طبرستان على القاضى أبى ليلى بندار بن محمد البصرى، وعاد إلى بلده، وانتفع به الناس، سمع من أبى بكر الطبرى بآمل وفاطمة بنت الدقاق بنيسابور وغيرهما، مات سنة أربع وتسعين وأربعمائة.
من أهل البصرة، تفقه ببغداد على أبى طالب الكرخى وأبى القاسم الفراتى صاحبى ابن الخِل، وله شعر جيد، مات في المحرم سنة ثمان عشرة وستمائة.
الإمام الأصولى الفقيه، وزير نظام الملك بطوس، قال عبد الغافر: له التفسير المشهور وصنف الأصول، وسافر في طلب العلم وسمع من أصحاب الأصم قال: وكانت له أفضال مصاهرة الأستاذ أبى منصور البغدادى. مات سنة إحدى وسبعين وأربعمائة.