تفقه بالنظامية ببغداد، وتولى قضاء البصرة، ومات بها سنة خمس وستمائة.
ثم الهمدانى، ثم البغدادى، فقيه فاضل يعرف الخلاف، مات سنة ست عشرة وستمائة، وفيها كان ظهور جنكيزخان وجنوده.
الباشامى، تفقه على الشيخ أبى إسحاق، وسمع أبا بكر بن بشران، مات سنة سبع وخمسمائة.
الأصفهانى، كان يدرس بأصبهان، ويفتى ثلاثين سنة، وقد سمع الكثير، كذا ذكره ابن باطيش.
ذكره ابن حزم في كتابه "جمهرة النسب"، وقال فيه: الفقيه المحدث الشامى، مات بمصر، قال: وله تواليف منها: "فقه ابن عباس" مجردًا على أبواب الفقه في عشرين كتابًا.
الفقيه الواعظ، ولد بسرخس سنة أربع وستين وأربعمائة، ومات سنة اثنين وأربعين وخمسمائة.