أحد أئمة المالكية، ذكره ابن باطيش من أصحابنا، ولعله لما رأى أنه دخل بغداد، وأخذ الفقه عن جماعة من أصحابنا فخر الإسلام الشاشى وغيره، فعدَّه من أصحابنا، وهذا لا يجزى.
الفقيه الزاهد، مات سنة تسع وعشرين وخمسمائة.
مات سنة إحدى وتسعين وأربعمائة.
المعروف بالدركزينى، نسبة إلى بلد من همدان بينهما اثنا عشرة فرسخًا، كان زاهدًا عالمًا له الصيت عند الملوك والعامة، صاحب "نزل السائرين في منار السائرين"، وكان طويلًا جدًا، وله أولاد علماء، مات في حادى عشر من شعبان سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة عن ثلاث وسبعين سنة ودفن ببلده.
قال فيه حمزة السهمى: إمام الشافعية والقاضى بإستراباذ ونواحيها، روى عن الإسماعيلى وغيرهم، توفى بعد ما كف بصره.
حضر درس الإمام، ثم صحب الغزالى وسافر معه إلى العراق والحجاز والشام، ثم