من أهل أصبهان، تفقه ببغداد على الحسن بن أرسلان، وسمع بعدة بلاد بقُراة ابن السمعانى، ومات بعسكر مكرم، قاضيًا بها سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.
القاضى، تلميذ أبى إسحاق الشيرازى، مات بواسط سنة ثلاثين وخمسمائة.
خطيب بسطام، أبو الحسين، تفقه ببغداد على أبى القاسم السيد البدبوسى، وسمع رزق اللَّه التميمى وغيره، وكتب عنه ابن السمعانى وقال: أظن ولادته في حدود سنة خمسين وأربعمائة، ومات ببسطام سنة ستّ وثلاثين وخمسمائة.
المعروف بالنجيب البرانى، فقيه صالح سديد السيرة، مات بمرسنت في سنة اثنين وأربعين وخمسمائة، ترجمه ابن باطيش، وقد أسلفته في الأنساب أيضًا.
الفقيه، قال حمزة السهمى: كان بجرجان، وكان يتفقه للشافعى وكان له أفضال، مات سنة ثمان عشرة وثلثمائة.
ابن الشيخ أبى حاتم، من أهل آمل طبرستان، قال ابن السمعانى: فقيه فاضل دين خيِّر. وقال أبو محمد الجرجانى: بارع في الفقه والفرائض. سمع أباه وجماعة، روى عنه ابن ناصر وغيره، ضاع ابنه في طريق الحج فتوسل بالنبى -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى لقيه، مات سنة إحدى وخمسمائة.